" القَرْثُ " بفتح فسكون " : الرَّكْوَةُ الصَّغِيرَةُ " نقله أَبو عَمْرٍو الزّاهدُ في ياقُوتَةِ الْمَرث . " وقَرِثَ كفَرِحَ " قَرَثاً " : كَدَّ وكَسَبَ " . يقال : " قَرَثَة الأَمرُ " أَي " كَرَثَه " وسيأْتي . " والقَرِيثُ : الجَرِيثُ " لفظاً ومعنىً وهو ضَرْبٌ من السَّمَكِ وقد تقَدَّم . " وتَمْرٌ وبُسْرٌ ونَخْلٌ قَرَاثَاءُ وقَرِيثَاءُ " ممدودَانِ " لضَرْبٍ من أَطْيَبِ التَّمْرِ بُسْراً " يعنى أَنَّ كُلاًّ من الثّلاثُ وهي : التَّمْر والبُسْرُ والنَّخْلُ يقال له ذلك وهو صَحِيحٌ واقعٌ في عِبَارَاتِهِم ففي اللّسَان : القَرِيثاءُ : ضَرْبٌ من التَّمْرِ وهو أَسْوَدُ سريعُ النَّفْضِ لقشْرِهِ عن لِحَائِه إِذا أَرْطَبَ وهو أَطْيبُ تَمْرٍ بُسْراً . قال ابن سِيدَه : يُضَافُ ويُوصَفُ به ويُثَنّى ويُجْمَعُ وليس له نظيرٌ من الأَجْنَاسِ إِلا ما كَانَ من أَنواع التَّمْرِ ولا نظيرَ لهذا البِنَاءِ إِلاّ الكَرِيثَاءُ وهو ضَرْبٌ من التَّمْرِ أَيضاً قال : وكأَنّ كَافَها بَدَلٌ . وقال أَبو زيد : هو القَرِيثَاءُ والكَرِيثَاءُ لهذا البُسْرِ . وعن اللِّحْيَانيّ : تَمْرٌ قَرِيثَاءُ وقَراثَاءُ ممدودان . وقالَ أَبُو حنيفَةَ : القَرِيثَاءُ والقَرَاثَاءُ : أَطْيبُ التَّمْرِ بُسْراً وتَمْرُهُ أَسْوَدُ, وزعَمَ بعضُ الرُّواةِ أَنه اسمٌ أَعْجَمِيّ . وعن الكِسَائيّ : نَخلٌ قَرِيثَاءُ وبُسْرٌ قَرِيثَاءُ ممدودٌ بغيرِ تَنْوِين . وقال أَبو الجَرّاح : تَمْرٌ قَرِيثَا غير ممدود .
ومما يستدرك عليه : اقْتِرَاثُ البُسْرَتَيْنِ والثَّلاثِ اجتماعُهما ودخُولُ بعضِهمِا في بعضٍ .
ق - ر - ع - ث .
" قَرْعَثٌ " كجَعْفَر أَهمله الجَوْهَرِيّ وقال ابن دُرَيْد : هو " اسمٌ " واشْتَقاقُه " من التَّقَرْعُثِ وهو التَّجَمُّعُ " يقال : تَقَرْعَثَ إِذا تَجَمَّعَ كذَا في اللّسَان والتّكْمِلَة ونقله ابنُ القَطّاع أَيضاً .
ق - ع - ث .
" أَقْعَثَ " الرَّجُلُ في مالِهِ أَي " أَسرَفَت " عن ابن السِّكِّيتِ . أَقْعَثَ " له العَطِيَّةَ " واقْتَعَثَها : أَكْثَرَهَا و " أَجْزَلَهَا " وأَقْعَثَهُ أَكثَرَها لَهُ . " وقَعَثَ لَهُ " من الشْيءِ يَقْعَثُ قَعْثاً و " قَعْثَةً " أَي حَفَنَ له حَفْنَةً إِذا " أَعْطَاهُ قَلِيلاً " فهو " ضِدٌّ " ونسبَه الجوهريّ إِلى بعضِهِم . " وقَعَّثَة تَقْعِيثاً : اسْتَأْصَلَهُ " نقله الصّاغانيّ . وفي اللسان : قَعَثَ الشَّىْءَ يَقْعَثُه قَعْثاً : اسْتَأْصَلَه واسْتَوْعَبَه . وقال الأَصمعيّ : ضَرَبَهُ " فانْقَعَثَ " إِذا قَلَعَه من أَصْلِه . وانْقَعَثَ الجِدَارُ وانْقَعَرَ وانْقَعَفَ إِذا سَقَطَ من أَصلِه وانْقَعَفَ الشىءُ وانْقَعَثَ إِذا انْقَلَع ومثلُه في الصّحاح . القَعْثُ : الكَثْرَةُ . " القَعِيثُ " : الكَثِيرُ من المَعْرُوفِ وغيرِهِ . وقال رُؤْبةُ : .
" أقْعَثَنِى منهُ بِسَيْبٍ مُقْعَثِ .
" ليسَ بمَنْزُورٍ ولا يِرَيِّثِ قال الأَصمَعِيّ : لقد أَساءَ رُؤْبَةُ في قَوْلِه : " بسَيْبٍ مُقْعَثِ فجعل سَيْبَهُ مُقْعَثاً وإِنّمَا القَعِيث " الهَيِّنُ اليَسِيرُ " . القَعِيثُ " : السَّيْلُ العَظِيم والمَطَرُ " الغَزِيرُ والسَّيْبُ " الكَثِيرُ " وبه فُسِّر قولُ رؤبةَ . " واقْتَعَثَ الحافِرُ " اقْتِعاثاً إِذا " اسْتَخْرَجَ تُرَاباً كَثِيراً من البِئرِ " نقله الصّاغَانيّ . " والقُعَاثُ بالضَّمّ : داءٌ " يأْخُذُ في " أُنوفِ الغَنَمِ " نقله الصّاغَانيّ .
ق - ع - م - ث .
ق - ل - ع - ث .
" تَقَلْعَثَ " الرَّجُلُ " في مَشْيِه " أَهمله الجوهَرِيّ وصاحِبُ اللّسَان وقال ابنُ دُرَيْد : تَقَلْعَثَ وتَقَعْثَلَ كلاهما إِذا " مَرَّ كأَنَّه يَتَقَلَّعُ من وَحَلٍ " هكذا بالحاءِ المهملة نقله الصاغانيّ .
ق - م - ع ث .
ق - ع - م - ث .
" القُمْعُوثُ كزُنْبُورٍ " أَهمله الجوهريّ وقال ابنُ دُرَيْد : هو " الدَّيُّوثُ " . وفي اللسان : هو القُعْمُوثُ بتقديم العين على الميم وذكره في المَحَلَّيْنِ . وقال ابنُ دُريد : لا أَحْسَبُه عَرَبيّاً مَحْضاً قال شيخُنا : ولذلك تَرَكَه الجوهريّ .
ق - ن - ط - ث