ولا أفْعَلُه ما أنَّ في السماءِ نَجْمٌ : ما كانَ . وأنَّ الماءَ : صَبَّه . ومالَه حانَّةٌ ولا آنَّةٌ : ناقةٌ ولا شاةٌ أو ناقةٌ ولا أمَةٌ . وكصُرَدٍ : طائرٌ كالحَمامِ صَوْتُهُ أنينٌ أُوهْ أُوهْ . وا نَّهُ لَمَئِنَّةٌ أن يكونَ كذا أي : خَليقٌ أو مُخْلَقَةٌ مَفْعَلَةٌ من أنَّ أي : جَديرٌ بأَنْ يقالَ فيه إنَّهُ كذا . وتأنَّنْتُه وأَنَّنْتُهُ : تَرَضَّيْتُهُ . وبِئْرُ أنَّى كحَتَّى أو كَهُنا أو أنِّي : بكسرِ النُّونِ المُخفَّفةِ : من آبارِ بني قُريظةَ بالمدينةِ وأنَّى تكونُ بمعنَى حيثُ وكيفَ وأيْنَ وتكونُ حَرْفَ شَرْطٍ . وإنَّ وأنَّ : حَرْفانِ يَنْصِبان الاسْمَ ويَرْفَعانِ الخَبَرَ وقد تَنْصِبُهُما المَكْسورَةُ كقوله : إذا اسْوَدَّ جُنْحُ الليلِ فَلْتأْتِ ولتَكُنْ خُطاكَ خِفافاً إنَّ حُرَّاسَنا أُسْدَا وفي الحديثِ : إنَّ قَعْرَ جَهَنَّمَ سَبْعينَ خَريفاً وقد يَرْتَفِعُ بَعْدَها المُبْتَدَأ فيكونُ اسْمُها ضميرَ شأنٍ مَحْذوفاً نَحْو : إنَّ من أشَدِّ الناسِ عَذَاباً يَوْمَ القيامَةِ المُصَوِّرونَ والأصْلُ : إنه والمكسورةُ يُؤَكَّدُ بها الخَبَرُ وقد تُخَفَّفُ فَتَعْمَلُ قَليلاً وتُهْمَلُ كثيراً . وعن الكوفيينَ : لا تُخَفَّفُ وتكونُ حَرْفَ جواب بمَعْنَى نَعَمْ كقوله : وَيقُلْنَ شَيْبٌ قد عَلا كَ وقد كَبِرْتَ فقُلْتُ إنَّهْ وتُكْسَرُ إنَّ إذا كانَ مَبْدوءاً بها لَفْظاً أو مَعْنًى نَحْو : إنَّ زَيداً قائِمٌ وبَعْدَ أَلاَ التَّنْبِيهِيَّةِ : أَلاَ إنَّ زَيداً قائِمٌ وصِلَةً للاسْمِ المَوْصولِ : وآتَيْنَاهُ من الكُنُوزِ ما إنَّ مفاتِحَهُ وجَوابَ قَسَمٍ سواءٌ كانَ في اسمها أو خَبَرها اللاَّمُ أو لَمْ يَكُنْ ومَحْكِيَّةً بالقَوْلِ في لُغَةِ من لا يَفْتَحُها : قال الله : إنِي مُنْزِلُها عَلَيْكُمْ وبعدَ واوِ الحال : جاءَ زَيدٌ وإنَّ يَدَهُ على رأسِه وموضِعَ خَبَرِ اسْمِ عَيْنٍ : زَيدٌ إنه ذاهِبٌ خِلافاً للفَرَّاءِ وقَبْلَ لامٍ مُعَلِّقَةٍ : والله يَعْلَمُ إنَّكَ لرَسولُهُ وبَعْدَ حَيثُ : اجْلِسْ حيثُ إنَّ زَيداً جالِسٌ . وإذا لَزِمَ التَّأْويلُ بمَصْدَرٍ فُتِحَتْ وذلك بَعْدَ لَوْ : لَوْ أنَّكَ قائِمٌ لَقُمْتُ . والمَفْتُوحَةُ فَرْعٌ عن المَكْسُورَةِ فَصَحَّ أنَّ أَنَّما تُفيدُ الحَصْرَ كإِنَّما واجْتَمَعا في قَوْلِهِ تعالى : قُلْ إنَّما يوحَى إليَّ أنَّما ا لهُكُمْ إلْهٌ واحِدٌ فالأُولَى لِقَصْرِ الصِفَةِ على المَوْصوفِ والثانِيَةُ لعَكْسه . ( وقولُ من قالَ : إنَّ الحَصْرَ خاصٌّ بالمَكْسورَة مَرْدودٌ . والمَفْتوحَةُ تكونُ لُغَةً في لَعَلَّ ) كقَوْلِكَ : ائْتِ السوقَ أَنَّكَ تَشْتَرِي لَحْماً قيلَ : ومِنْهُ قِراءَةُ من قَرَأ : وما يُشْعِرُكُمْ أنها إذا جاءَت لا يُؤْمِنونَ .
إنْ المَكْسورَةُ الخَفِيفَةُ : تكونُ شَرْطيَّةً : إن يَنْتَهوا يُغْفَرْ لَهُمْ ما قَدْ سَلَفَ وإنْ تَعودُوا نَعُدْ وقد تَقْتَرِنُ بِلا فَيَظُنُّ الغِرُّ أَنها إلاَّ الاسْتِثْنَائِيَّةُ نحوُ : إلاَّ تَنْصُروه فقد نَصَرَه الله إلاَّ تَنْفِروا يُعَذِّبْكُم . وتكونُ نافِيَةً وتَدْخُلُ على الجُمْلَةِ الاسْمِيَّة : ا نِ