فسبط سبط ايمان وبر ... وسبط غيبته كربلاء ... وسبط لا يذوق الموت حتى ... يقود الخيل يقدمها اللواء ... تغيب لا يرى فيهم زمانا ... برضوى عنده عسل وماء ... .
قال عبد القاهر أجبناه عن أبياته هذه بقولنا ... ولاة الحق أربعة ولكن ... لثاني اثنين قد سبق العلاء ... وفاروق الورى أضحى إماما ... وذو النونين بعد له الولاء ... على بعدهم أضحى إماما ... بترتيبي لهم نزل القضاء ... ومبغض من ذكرناه لعين ... وفى نار الجحيم له الجزاء ... وأهل الرفض قوم كالنصارى ... حيار بي ما لحيرتهم دواء ... .
وقال كثير أيضا في رفضه ... برئت الى الإله من ابن أروى ... ومن دين الخوارج أجمعينا ... ومن عمر برئت ومن عتيق ... غداة دعى أمير المؤمنينا ... .
وقد أجبناه عن هذين البيتين ... برئت من الإله ببغض قوم ... بهم أحيا الإله المؤمنينا ... وما ضر ابن أروى منك بغض ... وبغض البر دين الكافرينا ... ابو بكر به جدلى إمام ... على زعم الروافض اجمعينا ... وفاروق الورى عمر بحق ... يقال له أمير المؤمنينا