ألا قل للوصى فدتك نفسي ... أطلت بذلك الجبل المقاما ... أضر بمعشر والوك منا ... وسموك الخليفة والإماما ... وعادوا فيك اهل الأرض طرا ... مقامك عندهم ستين عاما ... .
ثم قال في هذه القصيدة ... وما ذاق بن خولة طعم موت ... ولا وارت له ارض عظاما ... لقد أمسى بمجرى شعب رضوى ... تراجعه الملائكة الكلاما ... وإن له لرزقا من إماما ... وأشربة يعل بها الطعاما ... .
وقد أجبناه عن هذا الشعر بقولنا ... لقد أفنيت عمرك بانتظار ... لمن وارى التراب له عظاما ... فليس بشعب رضواء إمام ... تراجعه الملائكة الكلاما ... ولا من عنده عسل وماء ... وأشربة يعل بها الطعاما ... وقد ذاق ابن خولة طعم موت ... كما قد ذاق والده الحماما ... ولو خلد أمرؤ لعلو مجد ... لعاش المصطفى ابدا وداما ... .
وكان الشاعر المعروف بالسيد الحميرى ايضا على مذهب الكيسانية الذين ينتظرون محمد بن الحنفية ويزعمون أنه محبوس بجبل رضوى الى أن يؤذن له بالخروج ولهذا قال في شعر له ... ولكن كل من فى الأرض فان ... بذا حكم الذى خلق الإماما ... .
وكان أول من قام بدعوة الكيسائية الى إمامة محمد بن 2