ومعناه يحاربون أولياء الله .
ويقال في العبارة نادى الأمير في البلد والأمير لا ينادي ولكن يأمر به ويضاف إليه لكونه آمرا له .
ويقال قتل الأمير فلانا وضرب فلانا وهو لا يتولى بنفسه ذلك ويضاف إليه أمرا به .
ومنها ما روي أن الجبار يضع قدمه في النار فتقول قط فالمراد بالجبار المتجبر من العباد والدليل عليه قوله تعالى كل قلب متكبر جبار والدليل عليه أن الله تعالى أخبر عن الأصنام أنهم يدخلون النار في قوله تعالى انكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم ثم استدل على نفي منه الإلهية عنهم بدخولهم النار فقال لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها .
فمن زعم أن الباري له قدم يضعها في النار فقد أبطل هذه الدلالة وسوى بينه وبين الأصنام .
ومنها ما روى أن الله تعالى خلق آدم على صورته فهذا بعض الخبر وله سبب وهو ما روى أن رجلا كان يلطم وجه عبد له فنهاه رسول الله عن ذلك وقال لا تلطم وجهه فإن الله تعالى خلق آدم على صورته يعني على صورة الغلام