الاستواء الاستواء معلوم والكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة .
الخامسة قد ذكر بعض الحنابلة في عقيدته أن الشيخ الأشعري C تعالى معتقد ومؤتم وموافق لأحمد بن حنبل C تعالى في اعتقاده الموافق لاعتقاد السلف من حيث إجراؤه المتشابه على ما قاله الله من غير تصرف فقال C تعالى ما نصه وأما أحمد بن حنبل وأصحابه منهم أبو الحسن علي بن إسماعيل الأشعري المتكلم صاحب الطريقة المنسوبة إليه فصل في إبانة قول الحق والسنة فإن قال قائل قد أنكرتم قول المعتزلة والقدرية والجهمية والروافض والمرجئة فعرفونا قولكم الذي تقولون وديانتكم التي تدينون .
قيل له قولنا الذي نقول به وديننا الذي ندين الله به التمسك بكتاب ربنا وسنة نبينا وما روي عن الصحابة والتابعين وأئمة الحديث ونحن بذلك معتصمون وبما يقول أبو عبد الله أحمد بن حنبل نضر الله وجهه ورفع درجته واجزل مثوبته قائلون ولمن خالف قوله مخالفون لأنه