مزيد وما لشيء من ذلك من انخراق بين جرمين .
وقد أقر الأشعري أن السموات والأرض قالتا أتينا طائعين حقيقة لا مجازا .
فصل ثان في المسألة المشهورة المسماة بمسألة اللفظ .
قال الشيخ شهاب الدين ابن حجر في فتح الباري في كتاب التوحيد في باب قوله تعالى ولا تجعلوا لله أندادا البقرة 22 ما ملخصه واشتد إنكار الإمام أحمد ومن تبعه على من قال لفظي بالقرآن مخلوق ويقال أول من قاله الحسين بن علي الكرابيسي أحد أصحاب الشافعي فلما بلغه ذلك بدعه وهجره ثم قال بذلك داود بن علي الأصبهاني رأس الظاهرية وهو يومئذ بنيسابور فأنكر عليه إسحاق