وبلغ ذلك أحمد فلما قدم بغداد لم يأذن له في الدخول عليه وجمع ابن أبي حاتم أسماء من أطلق على اللفظ أنهم جهمية فبلغوا عددا كثيرا وأفرد لذلك بابا في كتابه الرد على الجهمية .
والذي يتحصل من كلام المحققين أنهم أرادوا حسم المادة صونا للقرآن أن يوصف بكونه مخلوقا وإذا حقق الأمر عليهم لم يفصح أحد منهم بأن حركة لسانه قديمة .
وأنكر أحمد على من نقل عنه أنه قال لفظي بالقرآن غير مخلوق .
كما أنكر على من قال لفظي بالقرآن مخلوق وقال القرآن كيف تصرف غير مخلوق .
ولما ابتلي بمن يقول القرآن مخلوق كان أكثر كلامه في الرد