@ 29 @ بالرضا والكرامة والضيافة من أعرض عنه وضاف عند غيره ، مع استواء الجميع في القرب منه والبعد ؟ هذا لا يظن في الآدمي فكيف يظن برب العالمين ؟ فتبين بقضية العقل أن ما جاءت به الرسل من الإخلاص هو الموافق للعقل ، وما فعل المشركون هو العجاب المخالف للعقل ، فيا لها من حجة ما أعظمها وأبينها ، لكن لمن فهمها كما ينبغي .