@ 166 @ غير ذلك ، ولكن الله دبَّر ما جرى نصرة ليوسف ، لأنهم ظلموه فكاد له كما كادوا أباهم . | التاسعة : قوله ! 2 < إلا أن يشاء الله > 2 ! أي ما جرى على ألسنتهم من ذلك القول الذي حكموا به على أنفسهم فأخذه بفتياهم ، وذلك من مشيئة الله . | العاشرة : كونه سبحانه فاوت بين عباده تفاوتاً عظيماً حتى الأنبياء ورفع بعضهم فوق بعضهم درجات . | الحادية عشرة : التنبيه على أن ذلك لا يكون إلا بمشية الله . | الثانية عشرة : إن رفع الدرجات الذي ينافس فيه هو رفعها بالعلم . | الثالثة عشرة : أنه ذكر أن كل عالم فوقه أعلم منه حتى ينتهي العلم إلى الله سبحانه . | ! 2 < قالوا إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل فأسرها يوسف في نفسه > 2 ! إلى قوله : ! 2 < تصفون > 2 ! فيه مسائل : | الأولى : إبطال قياس الشّبه . | الثانية : أن تعيير غيرك بذنب قد فعلت أكبر منه غير صواب كما في قوله : ! 2 < يسألونك عن الشهر الحرام > 2 ! الآية .