@ 165 @ | الثانية : قوله : ! 2 < ثم أذن مؤذن > 2 ! المنادي بصوت رفيع يسمى موذناً ، قوله : ! 2 < إنكم لسارقون > 2 ! قيل : فيه جواز المعاريض إن أراد بذلك أنهم سرقوه من أبيه ، فإنه لم يقل سرقتم الصواع . | الثالثة : قوله : ! 2 < ولمن جاء به حمل بعير > 2 ! فيه جواز بذل الأجرة لمن جاء بالسرقة . | قوله : ! 2 < وأنا به زعيم > 2 ! استدل به على صحة الضمان ولزومه وهي الرابعة . | الخامسة : قوله : ! 2 < تالله لقد علمتم ما جئنا لنفسد في الأرض > 2 ! فيه جواز الحلف على مثل هذا مع أن العلم في القلب ، لكن بعض ما في القلب يعرف بالقرائن ، أي ما جئنا بهذا ، وما هذا بفعلنا ؛ وما يصلح منا ، ولسنا أهلاً له . | السادسة : أن السرقة ونحوها من الفساد في الأرض ، قوله ! 2 < فما جزاؤه إن كنتم كاذبين > 2 ! قيل كان في شرعهم : استعباد السارق هو لهم كالقطع في شرعنا فلهذا ! 2 < قالوا جزاؤه من وجد في رحله فهو جزاؤه > 2 ! . | السابعة : بداءته بأوعيتهم إبعاداً عن تهمته ، وذلك من كيد الله له . | الثامنة : قوله ! 2 < ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك > 2 ! أي حكمه على السارق