@ 164 @ | الثانية عشرة : ذكره ( أن أكثر الناس لا يعلمون ) . | ! 2 < ولما دخلوا على يوسف آوى إليه أخاه > 2 ! قيل : إنه قال لهم : يصير كل اثنين جميعاً فبقي أخاه وحده فآواه إليه فقال له : ! 2 < إني أنا أخوك > 2 ! . | قيل : أنه أخبره الخبر ، وقيل : المراد أخوة المحبة . | وقوله : ! 2 < ما نبغي > 2 ! قيل : أي شيء نريد وقد ردت بضاعتنا ! 2 < ونمير أهلنا > 2 ! أي نأتي لهم بالطعام ؛ يقال : مار أهله إذا أتاهم بطعام . | قوله : ! 2 < إلا أن يحاط بكم > 2 ! أي يأتيكم أمر يهلككم كلكم . | ! 2 < فلما جهزهم بجهازهم جعل السقاية في رحل أخيه > 2 ! إلى قوله : ! 2 < كذلك نجزي الظالمين > 2 ! فيه مسائل : | الأولى : كونه عليه السلام احتال بهذه الحيلة ، ولا حجة في هذا لأهل الحيل الربوية لأن ذلك مما أذن الله فيه ليوسف عليه السلام ؛ وإلا لو يفعل ذلك الآن رجل مع أبيه وإخوته حرم إجماعاً .