@ 145 @ | الخامسة : أنه صرح لهم بأنهم إبراهيم وإسحق ويعقوب . | السادسة : أن الجد يسمى أباً كما ذكر ابن عباس ، واحتج بالآية على زيد بن ثابت . | السابعة : قوله : ^ ( ما كان لنا أن نشرك بالله من شيء ) ^ قيل معناه : إن الله عصمنا ، وهذه الفائدة من أكبر الفوائد وأنفعها لمن عقلها ، والجهل بها أضر الأشياء وأخطرها . | الثامنة : قوله : ^ ( من شيء ) ^ عام كل ما سوى الله ، وهذه المسألة هي التي غلط فيها أذكياء العالم وعقلاء بني آدم ، كما قال تعالى : ! 2 < كبر على المشركين ما تدعوهم إليه > 2 ! . | التاسعة : ذكر سبب معرفتهم بالمسألة وعلمهم بها وثباتهم عليها ؛ وهو مجرد فضل الله فقط عليهم . | العاشرة : أن فضله سبحانه ليس مخصوصاً بنا ، بل عام للناس كلهم لكن منهم من قبله ، ومنهم من رده ، وذلك أنه أعطى الفِطَر ثم العقول ، ثم بعث الرسل وأنزل الكتب . | الحادية عشرة : إزالة الشبهة عن المسألة التي هي أكبر الشبهة ، وذلك أن الله إذا تفضل بهذا كله خصوصاً البيان فما بال الأكثر لم يفهم ولم يتبع فما أكثر الجاهلين بهذا وما أكثر الشاكين فيه ، فقد ذكر تعالى أن السبب أن جمهور الناس لم يشكر فأما من عرف النعمة فلم يلتفت إليها