@ 146 @ فلا إشكال فيه . وأما من لم يعرف فذلك لإعراضه ، ومن أعرض فلم يطلب معرفة دينه فلم يشكر . | الثانية عشرة : دعوته إياهما عليه السلام إلى التوحيد في تلك الحال ، فلم تشغله عن النصيحة والدعوة إلى الله فدعاهما أولا بالعقل ، ثم بالنقل : وهي الثالثة عشرة . | الرابعة عشرة : قوله : ! 2 < أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار > 2 ! فهذه حجة عقلية شرحها في قوله تعالى : ! 2 < ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون ورجلا سلما لرجل هل يستويان مثلا > 2 ! الآية . | الخامسة عشرة : أن الذي في الجانب الآخر هو الذي جبلت القلوب وأقرت الفطر أنه ليس له كفو . | السادسة عشرة : أنه هو القهار مع كونه واحدا ، وما سواه لا يحصيهم إلا هو فهذه قوله ؛ وهذا عجزهم فكيف يعدل به واحد منهم ، أو عشرة أو مائة . | السابعة عشرة : بيان بطلان ما عبدوا من دونه بأنها أسماء لا حقيقة لها . | الثامنة عشرة : التنبيه على بطلانها بكونها بدعة ابتدعها من قبلكم فتبعتموهم . | التاسعة عشرة : بيان الواجب على العبد في الأديان السؤال عما أمر الله به