@ 139 @ يوسف أعرض عن هذا واستغفري لذنبك إنك كنتِ من الخاطئين ) ^ فيه مسائل : | الأولى : كون زوجها قَبِل الحق وصار مع يوسف عليها . | الثانية : قلة الغيرة على أهله . | الثالثة : أن قوله هذه القضية الجزئية خارجة عن قضايا كلية . | الرابعة : عظمة كيد النساء ، وذكره تعالى ذلك غير منكر له مع قول النبي صلى الله عليه وسلم : ' إنكن لأنتن صواحب يوسف ' . | الخامسة : أنه لم يحكم عليها إلا بعد ما رأى القد . | السادسة : أمره ليوسف بكتمان السر مع ما أنزله الله في ذلك من التغليظ إلا أربعة شهداء . | السابعة : أمره لها بالاستغفار من الذنب مع عدم الإسلام . | الثامنة : حكمه عليها أنها صارت من هؤلاء المذمومين عندهم . | ^ ( وقال نسوة في المدينة امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه قد شغفها حباً إنا لنراها في ضلال مبين ) ! 2 < قوله > 2 ! ( فتاها ) ^ أي عبدها وقوله : ^ ( شغفها ) ^ الشغاف داخل القلب أي دخل حبه في داخل قلبها ، فيه مسائل :