@ 137 @ | السادسة : أن العباد المضافين إليه غير الذين قال فيهم : ! 2 < إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا > 2 ! . | السابعة : صرف الله عنه السوء والفحشاء ، فيه رد على ما ذكر بعض المفسرين . | الثامنة : أن الصارف له آية من آيات الله أراه إياها . | التاسعة : عطف الفحشاء على السوء قيل : إن السوء الذنوب كلها . | ! 2 < واستبقا الباب وقدت قميصه من دبر وألفيا سيدها لدى الباب قالت ما جزاء من أراد بأهلك سوءا إلا أن يسجن أو عذاب أليم > 2 ! تبادرا إلى الباب ، إن سبق يوسف خرج وإن سبقته أغلقته لئلا يخرج ، وقوله : ! 2 < من دبر > 2 ! أي من خلف ! 2 < ألفيا > 2 ! أي وجدا سيدها أي زوجها ! 2 < لدى الباب > 2 ! أي عنده ، فيها مسائل : | الأولى : حرصه عليه السلام على البعد عن الذنب كما حرصت على الفعل . | الثانية : لطف الله تعالى في تيسيره شق القميص من دبر . | الثالثة : كشف الله ستر العاصي فيما يستبعد . | الرابعة : شدة مكر النساء كيف قويت على هذا في هذا الموضع . | الخامسة : التحرز من تظلم الشخص فربما أنه هو الظالم ، والدواء التأني وعدم العجلة .