فارتعد الشيخ قال وانصرف ملك الموت عنهم قال فوثب الشيخ على رجلي سليمان فأخذهما وجعل يقبلهما فقال يا رسول الله كيف كان رضى رسول الله ص - داود عني قال حسن قال فكيف رضاك عني قال حسن قال فإني أسألك بحق الله أن تأمر الريح فتحملني فتقذفني - بأقصى مدرة من أرض الهند قال وهو يرتعد في ذلك قال قال له سليمان ولم قال هو ذلك أسألك بحق الله إلا ما أمرت الريح فتحملني فتلقيني بأقصى مدرة من أرض الهند قال قال سليمان نعم فأخبرني لم ذلك قال ألم تر إلى الرجل الذي دخل عليك قام فسلم ثم سألك كيف بت في ليلتك الخالية لحظ إلي لحظة فما تمالكت رعدة فقال له سليمان عليه السلام هل إلا رجل نظر إليك قال هو ما أقول لك فدعا سليمان عليه السلام الريح فقال احتمليه فألقيه بأقصى مدرة من أرض الهند فاحتملته فصعدت به ثم تصوبت به فألقته بأقصى مدرة من أرض الهند قال قول الله D رخاء حيث أصاب قال ليس باللينة ولا بالعاصفة وسط غدوها شهر ورواحها شهر فإذا أراد غير ذلك كان ما أراد فظل سليمان عليه السلام يومه ذلك بأشر يوم قال وبات ليلته بأشد ليلة حزنا