وجاء عن الحسن Bه أنه قال لرجل يغلوا فيهم ويحكم أحبونا لله1 فإن أطعنا الله فأحبونا وإن عصينا الله فأبغضونا .
فقال له الرجل إنكم ذوو قرابة رسول الله وأهل بيته .
فقال ويحكم لو كان الله نافعنا بقرابة رسول الله من غير عمل بطاعته لنفع بذلك من هو أقرب إليه منا وإني أخاف أن يضاعف للعاصي منها العذاب ضعفين .
وورد إنما سميت ابنتي فاطمة لأن الله فطمها ومحبيها عن النار .
وأخرج أبو الفرج الأصبهاني أن عبد الله بن الحسن بن علي Bهم دخل يوما على عمر بن عبد العزيز وهو حدث السن وله وفرة فرفع عمر مجلسه وأقبل عليه وقضى حوائجه ثم أخذ بعكنة من عكنه فغمزها حتى أوجعه وقال أذكرها عندك للشفاعة فلما خرج ليم على ما فعل به فقال حدثني الثقة حتى كأني أسمعه من رسول الله إنما فاطمة بضعة مني يسرني ما يسرها وأنا أعلم أن فاطمة لو كانت حية لسرها ما فعلت بابنها .
قالوا فما غمزك بطنه وقولك ما قلت فقال غنه ليس أحد من بني هاشم إلا وله شفاعة ورجوت أن أكون في شفاعة هذا .
وروى الطبراني بسند ضعيف أنه قال الزموا مودلنا أهل البيت فإنه من لقي الله وهو يودنا دخل الجنة بشفاعتنا والذي نفسي بيده لا ينفع أحد عمله إلا بمعرفة حقنا