وأخرج الطبراني أنه قال لعلي كرم الله وجهه أنت وشيعتك .
أي أهل بيتك ومحبوكم الذين لم يبتدعوا بسب أصحابي ولا بغير ذلك تردون علي الحوض رواة مرويين مبيضة وجوكم وإن عدوكم يردون علي ظماء مقمحين .
وفي رواية إن الله قد غفر لشيعتك ولمحبي شيعتك .
وروى الترمذي أنه قال اللهم اغفر للعباس ولولده مغفرة ظاهرة وباطنة مغفرة لا تغادر ذنبا اللهم اخلفه في ولده .
وكذا دعا رسول الله بالمغفرة للأنصار ولأبنائهم وأبناء أبنائهم ولمن أحبهم وروى المحب الطبري حديث لا يحبنا اهل البيت إلا مؤمن تقي ولا يبغضنا إلا منافق شقي .
وأخرج الديلمي من أحب الله أحب القرآن ومن احب القرآن أحبني ومن أحبني أحب أصحابي وقرابتي وحديث أحبوا أهلي وأحبوا عليا فإن من أبغض أحدا من أهلي فقد حرم شفاعتي .
قال ابن عدي وابن الجوزي موضوع وحديث حب آل محمد يوما خير من عبادة سنة وحديث حبي وحب آل بيتي نافع في سبع مواطن أهوالها عظيمة وحديث معرفة آل محمد براءة من النار وحب آل محمد جواز على الصراط والولاية لآل محمد أمان من العذاب .
قال الحافظ السخاوي وأحسب الثلاثة غير صحيحة الإسناد وحديث أنا شجرة وفاطمة حملها وعلي لقاحها والحسن والحسين ثمرها والمحبون أهل بيتي ورقها وكلنا في الجنة حقا حقا .
وحديث إن شيعتنا يخرجون من قبورهم يوم القيامة على ما بهم من العيوب والذنوب وجوههم كالقمر ليلة البدر موضوعات