فهو لإحدى ثلاث إما منافق وإما ولد زنية وإما امرؤ حملت به أمه في غير طهر .
وأخرج الديلمي من أحب الله أحب القرآن ومن أحب القرآن أحبني ومن أحبني أحب أصحابي وقرابتي .
ومر في الآية الثامنة ما له كبير تعلق بما نحن فيه فراجعه .
وأخرج أبو بكر الخوارزمي أنه خرج عليهم ووجهه مشرق كدائرة القمر فسأله عبد الرحمن بن عوف فقال بشارة أتتني من ربي في أخي وابن عمي وابنتي بأن الله زوج عليا من فاطمة وأمر رضوان خازن الجنان فهز شجرة طوبى فحملت رقاقا يعني صكاكا بعدد محبي أهل البيت وأنشأ تحتها ملائكة من نور دفع إلى كل ملك صكا فإذا استوت القيامة بأهلها نادت الملائكة في الخلائق فلا يبقى محب لأهل البيت إلا دفعت إليه صكا فيه فكاكه من النار فصار أخي وابن عمي وابنتي فكاك رقاب رجال ونساء من أمتي من النار