وأخرج الملا لا يحبنا أهل البيت إلا مؤمن تقي ولا يبغضنا إلا منافق شقي .
ومر خبر أحمد والترمذي من أحبني وأحب هذين يعني حسنا وحسينا وأباهما وأمهما كان معي في الجنة .
وفي رواية في درجتي .
زاد أبو داود ومات متبعا لسنتي .
وبها يعلم أن مجرد محبتهم من غير اتباع للسنة كما يزعمه الشيعة والرافضة من محبتهم مع مجانبتهم للسنة لا يفيد مدعيها شيئا من الخير بل تكون عليه وبالا وعذابا أليما في الدنيا والآخرة .
وقد مر عن علي في الآية الثامنة بيان صفات شيعته الذين تنفعهم محبته ومحبة أهل بيته فراجع تلك الأوصاف فإنها تقضي على هؤلاء المنتحلين حبهم مع مخالفتهم هديهم بأنهم وصلوا إلى غاية الشقاوة والحماقة والجهالة والغباوة .
رزقنا الله دوام محبتهم واتباع هديهم آمين .
وأما خبر يا علي إن أهل شيعتنا يخرجون من قبورهم يوم القيامة على ما فيهم من الذنوب والعيوب وجوههم كالقمر ليلة البدر فموضوع كأحاديث كثيرة من هذا النمط بينها ابن الجوزي في موضوعاته .
وأخرج الثعلبي في تفسير قوله تعالى قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى الشورى 23 حديثا طويلا من هذا النمط قال شيخ الإسلام الحافظ ابن حجر آثار الوضع لائحة عليه