و اخرج أيضا عن بسام الصيرفي قلت لبأي جعفر ما تقول في أبي بكر وعمر فقال والله إني لأتولاهما وأستغفر لهما وما أدركت أحدا من أهل بيتي إلا وهو يتولاهما .
و أخرج أيضا عن الشافعي Bه عن جعفر بن أبي طالب قال ولينا أبو بكر خير خليفة وأرحمه لنا وأحناه علينا وفي رواية فما ولينا أحد من الناس مثله وفي أخرى فما رأينا قط كان خيرا منه .
و أخرج أيضا عن أبي جعفر الباقر أنه قيل له إن فلانا حدثني أن علي بن الحسين قال إن هذه الآية و نزعنا ما في صدورهم من غل الحجر 47 نزلت في أبي بكر وعمر وعلي قال والله إنها لفيهم أنزلت ففيمن أنزلت إلا فيهم قال فأي غل هو قال غل الجاهلية إن بني تيم وعدي وبني هاشم كان بينهم شيء في الجاهلية فلما أسلم هؤلاء القوم تحابوا فأخذ أبا بكر وجع الخاصرة فجعل علي يسخن يده ويكمد بها خاصرة أبي بكر فنزلت هذه الآية فيهم .
و في رواية له عنه أيضا قلت لأبي جعفر وسألته عن أبي بكر وعمر فقال من شك فيهما فقد شك في السنة ثم ذكر أنه كان بين تلك القبائل شحناء فلما