أسلموا تحابوا ونزع الله ذلك من قلوبهم حتى إن أبا بكر لما اشتكى خاصرته سخن علي يده وضمده بها فنزلت فيه الآية .
و أخرجه أيضا عن علي أن هذه الآية نزلت في هذه البطون الثلاثة تيم وعدي وبني هاشم وقال منهم أنا وأبو بكر وعمر .
و أخرج أيضا عن أبي جعفر الباقر أنه قيل له هل كان أحد من أهل البيت يسب أبا بكر وعمر قال معاذ الله بل يتولونهما ويستغفرون لهما ويترحمون عليهما .
و اخرج عن أبي جعفر أيضا عن أبيه علي بن الحسين Bهم أنه قال لجماعة خاضوا في أبي بكر وعمر ثم في عثمان ألا تخبروني أنتم المهاجرون الأولون الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون فقالوا لا .
قال فأنتم الذين تبوؤا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون قالوا لا قال أما أنتم فقد برئتم أن تكونوا في أحد هذين الفريقين وأنا أشهد أنكم لستم من الذين قال الله D فيهم و الذين جاؤا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين