أحب أبا بكر وعمر وأتولاهما اللهم إن كان في نفسي غير هذا فلا نالتني شفاعة محمد .
و أخرج عنه أيضا قال لي جعفر يا سالم أيسب الرجل جده أبو بكر جدي لا نالتني شفاعة محمد إن لم أكن أتولاهما وأبرأ من عدوهما .
و أخرج عن جعفر أيضا أنه قيل إن فلانا يزعم أنك تبرأ من أبي بكر فقال برئ الله من فلان إني لأرجو أن ينفعني الله بقرابتي من أبي بكر ولقد مرضت فأوصيت إلى خالي عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر Bهم .
و أخرج هو أيضا والحافظ عمر بن شبة عن كثير قلت لأبي جعفر محمد بن علي أخبرني أظلمكم أبو بكر وعمر من حقكم شيئا فقال ومنزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا ما ظلمانا من حقنا ما يزن حبة خردلة قال قلت أفأتولاهما جعلني الله فداك قال نعم يا كثير تولهما في الدنيا والآخرة قال وجعل يصك عنق نفسه ويقول ما أصابك فبعنقي هذا ثم قال برئ الله ورسوله من المغيرة بن سعيد وبيان فإنهما كذبا علينا أهل البيت