فدك فقال هل لك بينة فشهد لها علي وأم أيمن فقال لها فبرجل وامرأة تستحقيها ثم قال زيد والله لو رجع الأمر فيها إلي لقضيت بقضاء أبي بكر Bه .
و أخرج عنه أيضا قال انطلقت الخوارج فبرئت ممن دون أبي بكر وعمر ولم يستطيعوا أن يقولوا فيهما شيئا وانطلقتم أنتم فطفرتم أي وثبتم فوق ذلك فبرئتم منهما فمن بقي فوالله ما بقي أحد إلا برئتم منه .
و أخرج أيضا ابن عساكر عن سالم بن أبي الجعد قلت لمحمد ابن الحنفية هل كان أبو بكر أول القوم إسلاما قال لا قلت فبم علا أبو بكر وسبق حتى لا يذكر أحد غير أبي بكر قال لأنه كان أفضلهم إسلاما حين أسلم حتى لحق بربه .
و أخرج الدارقطني عن سالم بن أبي حفصة وهو شيعي لكنه ثقة قال سألت أبا جعفر محمد بن علي وجعفر بن محمد عن الشيخين فقالا يا سالم تولهما وابرأ من عدوهما فإنهما كانا إمامي هدى .
و أخرج عنه أيضا قال دخلت على أبي جعفر وفي رواية على جعفر بن محمد فقال وأراه قال ذلك من أجلي اللهم إني أتولى أبا بكر وعمر وأحبهما اللهم إن كان في نفسي غير هذا فلا نالتني شفاعة محمد يوم القيامة .
و أخرج عنه أيضا دخلت على جعفر بن محمد وهو مريض فقال اللهم إني