3 - وفرق آخر هو أن النحو يقتصر في عمله على لغة واحدة أما فقه اللغة فهو يقابل ويقارن لغة بلغة لا من حيث قرابة اللغات بعضها من بعضفحسب بل من حيث إنه يعلمنا أن قواعد اللغة التي نبحث عنها يوجد مثلها في لغات أخرى وجميع اللغات تخضع لقوانين يمكن الاستفادة منها في اللغة التي ندرسها فإذا كشفنا أن فروقا صرفية في اللهجات العربية ووجدنا مثلها في بعض اللغات الأخرى فلعلنا نستطيع أن نستنبط قواعد تتجاوز حدود اللغة الواحدة إلى قواعد أعم