وخرب القصر وما اجتمع فيه بعد ذلك اثنان وأنشد الصاحب بن عباد عضد الدولة مديحا له من قصيدة يقول فيها ضممت على أبناء تغلب تاءها فتغلب ما كر الجيدان تغلب فتطير عضد الدولة من قوله تغلب وقال نعوذ بالله فتيقظ الصاحب لقوله وتغير لونه وقال اسحاق المهلبي دخلت على الواثق فقال غنني صوتا عربيا فقلت يا دار إن كان البلى محاك فانه يعجبنى أراك قال فتبينت الكراهية في وجهه وندمت ودخل أبو النجم على هشام بن عبد الملك فأنشده أبياتا حتى بلغ فيها ذكر الشمس فقال وهي على الأفق كعين الأحول فأمر أن يوحأ في عنقه وأخرج