فقال قومي فقامت فعثرت بقدح بلور فكسرته فإذا قائل يقول قضي الأمر الذي فيه تستفتيان ولما دخل المأمون على زبيدة ليعزيها في الأمين قالت أرأيت ان تسليني في غدائك اليوم عندي فتغدى وأخرجت اليه من جواري الأمين من تغنيه فغنت هم قتلوه كي يكونوا مكانه كما فعلت يوما بكسرى مرازبه فوثب مغضبا فقالت له يا أمير المؤمنين حرمني الله أجره إن كنت علمت أو دسست اليها فصدقها ولما فرغ المعتصم من بناء قصره دخل الناس عليه فاستأذنه إسحاق بن إبراهيم أن ينشده فأنشده شعرا في صفته وصفة المجلس أوله يا دار غيرك البلى ومحاك يا ليت شعري ما الذي أبلاك فتطير المعتصم وعجب الناس من إسحاق كيف فعل هذا مع فهمه فقاموا