ومثل هذا الجنس كثير إذا تتبعته رأيته وإنما أشرنا بهذه النبذة إليه ليفكر في جنسه ولم نر بسط القصص فيه لأن المقصود الاكبر في هذا الكتاب غير ذلك عن أحمد بن حنبل أنه قال لو جاءني رجل فقال إني قد حلفت بالطلاق ان لا أكلم يومي هذا أحمق فكلم رافضيا أو نصرانيا لقلت ما حنث قال فقال له الدينوري أعزك الله تعالى لم صارا أحمقين قال لأنهما خالفا الصادقين عندهما أما الصادق الاول فانه المسيح عليه السلام قال للنصارى اعبدو الله وقال إني عبد الله فقالوا لا ليس هو يعبد بل هو إله وأما علي رضى الله عنه فقد روى عن النبى A أنه قال لأبي بكر وعمر هذان سيدا كهول أهل الجنة ثم سبهما هذا وتبرأ منهما هذا هذا ومن أعجب تغفيل القدماء ما روي عن جابر بن عبد الله أنه قال