شيخنا وسيدنا وعنه نأخذ ديننا وحلالنا وحرامنا لا يغرك عموشة عينيه ولا خموشة ساقيه فغضب الأعمش وقال أعمى الله قلبك قد أخبرتها بعيوبى كلها أخرج من بيتي فأخرجه عن محمد بن سلام قال قال الشعبي كان شاب يجلس إلى الأحنف فأعجبه ما رأى من صمته إلى أن قال له ذات يوم أود أن تكون على شرف هذا المسجد وان لك مائة ألف درهم فقال له يا ابن أخي والله ان مائة الألف لمحروص عليها ولكني قد كبرت وما أقدر على القيام على هذه الشرفة وقام الفتى فلما ولى قال الأحنف وكأين ترى من صامت لك معجب زيادته أو نقصه في التكلم لسان الفتى نصف ونصف فؤاده فلم يبق إلا صورة اللحم والدم عن نافع قال كان ابن عمر يمازح جارة له فيقول خلقني خالق الكرام وخلقك خالق اللئام فتغضب وتصيح وتبكي ويضحك ابن عمر عن محمد بن الحسن بن زياد عن بعض ولد أبي الشوارب وكان أحمق ان أباه أمره بتقيير حب فقيره من خارج فقال له أبوه ما هذا الفعل قال إذا شئت أن تقلبه فاقلبه وحكى أن هذا المذكور قد احتلم ليلة في وقت بارد وكره أن ينغمس في الماء البارد وطلب شيئا يسخن فيه الماء فلم يجده فنزع ثوبه وعبر النهر سباحة حتى استعار شيئا يسخن فيه الماء ورجع سباحة ثم سخن فيه واغتسل عن أبي العيناء أنه قال رأيت يوما في الوراقين مناديا مغفلا في يده مصحف مخلق الاداة فقلت له ناد عليه بالبراءة من العيب وأنا أعني به الاداءة فأقبل ينادي بالبراءة مما فيه فأوقعوا به عن البحتري قال قال لي السراج منذ أربعين سنة لم أوتر خلافا لمن