يوجبها قلت أنظر إلى تغفيل هذا الرجل كيف ترك واجبا عند قوم وسنه عنه الاكثرين وما يضر من أوجبها من تركه إياها عن معمر أنه قال دخلت مسجد حمص فإذا أنا بقوم لهم رواد فظننت فيهم الخير فجلست اليهم فاذا هم ينتقصون علي بن أبي طالب ويقعون فيه فقمت من عندهم فاذا شيخ يصلي ظننت فيه الخير فجلست اليه فلما أحس بي وسلم قلت يا عبد الله ما ترى هؤلاء القوم ينتقصون عليا ويشتموه وجعلت أحدثه بمناقبه وأنه زوج بنت رسول الله A وأبو الحسنين وابن عم الرسول فقال يا عبد الله ما لقي الناس من الناس ولو أن أحدا نجا من الناس لنجا منهم أبو محمد C هو ذا يشتم وحده قلت ومن أبو محمد قال الحجاج ابن يوسف وجعل يبكي فقمت عنه وقلت لا يحل لي أن أبيت في هذه البلدة فخرجت من يومي قال وفي هذا المعنى قال ابن الماجشون كان لي صديق مدني فقدته مدة ثم رأيته فسألته عن حاله فقال كنت بالكوفة فقلت كيف أقمت بها وهم يسبون أبا بكر وعمر فقال يا أخي قد رأيت منهم أعجب من ذا قلت وما هو قال يفضلون الكباشي على معبد في الغناء فسمع المهدي بذلك فضحك حتى استلقى وعن علي بن مهدي قال مر طبيب بأبي واسع فشكا اليه ريحا في بطنه فقال له خذ الصعتر فقال يا غلام دواة وقرطاس وقال قلت ماذا أصلحك