( كل الحسان لحسنها قد أدهشا ... ما مثلها في تربها شاد نشا ) .
( سفرت بعزم ما أجد وأطيشا ... نشأت بطي القلب وارتوت الحشا ) .
( زهراء من يرها يهل ويسجد ... ) .
( أمتك تشأى في مداها الألسنا ... وتري إجادتها المجيد المحسنا ) .
( تغدو ولا تثني العنان عن الثنا ... وأتتك تمرح كالقضيب إذا انثنى ) .
( مترنحا بين الغصون الميد ... ) .
( قد أعلمت في المدح ثاقب ذهنها ... ترجو الحلول لدى قرارة أمنها ) .
( وعسى إذا غذيت بتربة عدنها ... يجلو لك الإحسان بارع حسنها ) .
( والحسن يجلوها وإن لم تنشد ... ) .
( مدحي لخير العالمين عقيدتي ... ومطيتي بل طيبتي ونشيدتي ) .
( ونتيجتي وهدى اليقين مفيدتي ... ولئن مدحت محمدا بقصيدتي ) .
( فلقد مدحت قصيدتي بمحمد ... ) .
( يا خير خلق الله دعوة حائر ... يشكو إليك صروف دهر جائر ) .
( والله يعلم في هواك سرائري ... وهو الذي أرجو لعفو جرائري ) .
( متوسلا بجنابك المتأطد ... ) .
( لولا حقوق عينت بمغارب ... لمكثت عندك كي تتدح مآربي ) .
( ويكون في الزرقاء عذب مشاربي ... حتى أحلى من ثراك ترائبي ) .
( وأنال دفنا في بقيع الغرقد ... ) .
( وعليك من رب حباك صلاته ... وسلامه وهباته وصلاته ) .
( ما أم بابك من هدته فلاته ... لعلاك حتى زحزحت علاته ) .
( فأتيح