مجده الصميم وفضله العميم أمير المسلمين عبد الله الغني بالله محمد ابن أمير المسلمين أبي الحجاج ابن أمير المسلمين أبي الوليد إسماعيل بن فرج بن نصر سلام كريم بر عميم يخص مقامكم الأعلى وأخوتكم الفضلى ورحمة الله وبركاته أما بعد حمد الله رب العباد وملهم الرشاد ومكيف الإسعاف والإسعاد الولي النصير الذي نلقي إلى التوكل عليه مقاليد الاعتماد ونمد إلى إنجاده أيدي الاعتداد ونرفع إليه أكف الاستمداد ونخلص لوجهه الكريم عمل الجهاد فنتعرف عوارف الفضل المزداد ونجتني ثمار النصر من أغصان القنا المياد ونجتلي وجوه الصنع الوسيم أبهر من وجه الصباح الباد ونظفر بالنعيم العاجل في الدنيا والنعيم الآجل يوم قيام الأشهاد ونتفيأ ظلال الجنة من تحت أوراق السيوف الحداد والصلاة على سيدنا ومولانا محمد رسوله النبي الهاد رسول الملحمة المؤيد بالملائكة الشداد ونبي الرحمة الهامية العهاد أكرم الخلق بين الرائح والغاد ذي اللواء المعقود والحوض المورود والشفاعة في يوم التناد الذي بجاهه نجدع أنوف الآساد يوم الجلاد وببركته ننال أقصى الأمل والمراد وفي مرضاته نصل اسباب الوداد فنعود بالتجر الرابح من مرضاة رب العباد ونستولي من ميدان السعادة المعادة على الآماد والرضي عن أله وصحبه وأنصاره وحزبه الكرماء الأمجاد دعائم الدين من بعده وهداة العباد أنجاد الانجاد وآساد الآساد الذين ظاهروه في حياته بالحلوم الراجحة الأطواد والبسالة التي لا تنال بالعدد في سبيل الله والاعداد حتى بوأوا الإسلام في القواعد الشهيرة والبلاد وأرغموا أنوف أهل الجحد والإلحاد فأصبح الدين رفيع العماد منصور العساكر والأجناد مستصحب العز في الإصدار والإيراد والدعاء لمقامكم الأعلى بالسعد الذي يغني