( لئن حال بعد الدار بيني وبينهم ... فإني لأرعاهم على ذلك البعد ) .
وقال .
( خجلت عندما نظرت إليها ... وانثنت وهي بين تيه ومنع ) .
( إنما ورد خدها زرع طرفي ... حين مروا فكيف أحرم زرعي ) .
وقال .
( لك نفسي إذا بدت لك نجد ... فلقد سرني الزمان بنجد ) .
( فلتلك الخيام عندي عهد ... وأبى الله أن أضيع عهدي ) .
وقال .
( سل عن القوم إن بدت لك سلع ... ففؤادي عند الذين بسلع ) .
( لي على تلكم المعاهد دمع ... كاد يغني بها عن اللث دمعي ) .
وقال .
( صفحوا عن محبهم وأقالوا ... من عثار النوى ومنوا بوصل ) .
( لست أستوجب الوصال ولكن ... أهل تلك الخيام أكرم أهل ) .
وقال .
( مال الزمان بهم عني وقد بعدوا ... لم يلهني عنهم أهل ولا مال ) .
( إني لأخشى وما الأيام طوع يدي ... أني أموت ولي في القلب آمال ) .
وقال .
( بين وادي النقا وبان المصلى ... ملأ ألبسوا الوجود جمالا ) .
( إن يكن قد نوى لي الدهر قربا ... منهم فهو قد كفاني نوالا )