من المعاند المفارق المفارق وخضبتها بحناء النديع الرقراق النبي الأمي الأمين الداعي جميع العالمين إلى سلوك منهاج ما له من هاج ذي أضواء شوارق سيد الرسل الغر الميامين ملجإ الإمة جعلنا الله ممن نجا باللجإ إليه آمين الذي أنزل عليه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان وانشق له الزبرقان ونبع الماء من بين أصابعه زيادة في الإيقان وسلمت عليه الأحجار وانقادت لأمره الأشجار متفيئة ظلاله الشريفة وخطت في الأرض أسطرا مبدعة الإتقان إلى غير ذلك من معجزاته الخوارق فهو صاحب الدعوة الجامعة والبراهين اللامعة والإدلة التي سقت الشدرة الطيبة غيوثها النافعة الصيبة الهامية الهامعة الصادقة البوارق فأثمرت النجاة والفوز والفلاح وأورقت بالهدى أحسن إيراق أسنى رسول بعث إلى الأرض وأعظمهم جلالة وأكثرهم تابعا في الطول منها والعرض ولم لا وقد ظهر به الحق لمن أمه مسترشدا وجلا له وأسمى من جاء بتبيين السنة والفرض وأعم دلالة منقض البراي في الدنيا ويوم العرض الآخذ بحجزهم عن النار والضلالة الداعي إلى تقديم الخير وحسن القرض الحريص على هداية الخلق المبلغ لهم أحكام الحق من غير ضجر ولا ملاله ذو الفضل العليم الذي لم يختلف فيه من أهل العقول اثنان والمجد الصميم الثابت الأصول الباسق الأفنان الملتقي من محتد معد بن عدنان المنتخب من خير عنصر وأطهر سلالة شفيعنا وملاذنا وعصمتنا ومعاذنا وثمالنا الذي نجحت به آمالنا وزكت به أقوالنا وأعمالنا ووسيلتنا الكبرى وعمدتنا العظمى في الأولى والأخرى وكنزنا الذي أعددناه لإزاحة الغموم ذخرا وغيثنا وغوثنا وسيدنا ونبينا ومولانا محمد الطيب المنابت والأعراق