الغرور والأجترا وذهب والله الجور والافترا وبدل مذق الإطراء بصدق اللإطراق .
وأشكره جل وعلا على أن علم بالقلم ما لم نعلم ونبه بآثاره الدالة على اقتداره إلى سلوك الطريق الأقوم الواضح المعلم وأرشد من أشرق فكره وأضا إلى التفويض لأحكام القضار ومن ذا يرد ما أمضى أو ينقض ما أبرم والتسليم على كل حال أسلم وأمر جل اسمه بالتدير في أنباء من مضى والنظر في عواقب أحوال الذين زال أمرهم وانقضى من صنوف الأمم ووبخ من دجا قلبه بالإعراض عن ذلك وأظلم وشتان ما بين اللاهي والمتذكر والساهي والمتفكر والناجي والهالك والمتحير والداجي الحالك والمشرق النير وما يستوي الظل والحرور والحزن والسرور والظلمات والنور ذو البهجة والإشراق .
وأصلي أزكى الصلاة والسلام هدية لحضرة سيد الأنام ولبنة التمام من زويت له من الأرض المغارب والمشارق وتم به نظام أنبياء الله ورسله العظام وأزاح نوره الضلال والظلام حتى أضاءت بوسمه المساجد وازدانت باسمه المهارق وألقى الموفق الموافق لدعوته بيد الاستسلام وذلك شأن ذوي العقول الراجحة والأحلام غير خائف من عتب ولا مترقب لملام فأمن من الطوارىء والطوارق وتمت كلمة الإسلام الذي اتضح برهانه لذي بصر وبصيرة لا يحتاج إلى زيادة الإعلام وعلت سيوف توحيد الملك العلام