( شادن نم عليه عرفه ... ما خلاصي من سهام كامنه ) .
( أحلال فيه أني خائف ... وغزالي بعد خوفي آمنه ) .
وقال في وصف رقيب ملازم .
( رقيبي كأن الأرض مرآة شخصه ... فأين تولى الطرف مني يراه ) .
( مقيم بوجه الوصل حتى كأنما ... وصالي هلال والسواد صداه ) .
وقال .
( أيا روضة ضنت علي بزهرها ... ولم يتلق ناظراي سواك ) .
( أبيحي لنفسي من شذاك بقاءها ... إذا فت طرفي عل الانف يراك ) .
وقال أيضا .
( على جدول غطت عليه بشعرها ... لئلا يرى الشمس الرقيبة لي طرف ) .
( فبت أرى في جدول بدر وجهها ... غريقا ونقطات العبير به كلف ) .
وقال .
( طرقت حماه والأسود خوادر ... به فتولى بالظبى وهو يبعد ) .
( فعلمت آساد الشرى كيف تقدم ... وعلم غزلان النقا كيف تشرد ) .
وقال .
( لما نأى المحبوب رق لي الدجى ... وأتى يعللني برعي كواكبه ) .
( أولى غراب البين ردك يا حشا ... والبين مزني الصباح كواك به )