( ولولا ثواه بالحشا لأهنتها ... ولكنها تعزى إليه فتكرم ) .
( فاعجب لآساد الشرى كيف أحجمت ... على أنه ظبي الكناس ويقدم ) .
وقال قدس الله تعالى روحه موريا .
( إن يوما لناظري قد تبدى ... فتملى من حسنه تكحيلا ) .
( قال جفني لصنوه لا تلاقي ... إن بيني وبين لقياك ميلا ) .
وقد تبارى خدام حضرة هذا السلطان في تخميس هذين البيتين ومن أشهر ذلك قول الأستاذ الحافظ سيدي أحمد الزموري C تعالى وكان يصلي بالسلطان التراويح .
( ورقيب يردد اللحظ ردا ... ليس يرضى سوى ازديادي بعدا ) .
( ساءه الطرف مذ جنى الخد وردا ... إن يوما لناظري قد تبدى ) .
( فتملى من حسنه تكحيلا ... ) .
( وتصدى من فحشه في استباق ... يمنع اللحظ من جنى واعتناق ) .
( أيأس العين من لحاظ ائتلاق ... قال جفني لصنوه لا تلاقي ) .
( إن بيني وبين لقياك ميلا ... ) .
ومن نظم السلطان المذكور وهو من أوليات شعره قوله في ورده مقلوبة بين يدي محبوبه .
( ووردة شفعت لي عند مرتهني ... راقت وقد سجدت لفاتر الحدق ) .
( كأن خضرتها من فوق حمرتها ... خال على خده من عنبر عبق ) .
وقال أيضا من أولياته