( لا عدمت الرضى من الله والحسنى ... كما نص وحيه والزياده ) .
وقال يخاطبه من ضريح السلطان أبى الحسن بشاله لاستنهاض عزيمته فى قضاء غرضه .
( برئت لله من حولى ومن حيلي ... إن نام عنى وليي فهو خير ولى ) .
( أصبحت ما لى من عطف أؤمله ... من غيره فى مهمات ولا بذل ) .
( ما كنت أحسب أن أرمى بقاصيه ... للهجر أقطع فيها جانب الأمل ) .
( من بعد ما خلصت نحوى الشفاعة ما ... بين العلا والدجى والبيض والأسل ) .
( إن كنت لست بأهل للذى طمحت ... اليه نفسى وأهوى نحوه أملى ) .
( فكيف يلغى ولا ترعى وسيلته ... دخيل قبر أمير المسلمين على ) .
( من بعد ما اشتهرت حالى به وسرت ... بها الركائب فى سهل وفى جبل ) .
( والرسل تترى ولا تخفى نتائجها ... عند التأمل من قول ولا عمل ) .
( ولا لليلى من صبح أطالعه ... كأن همى قد مد الدجنة لى ) .
( لو أننى بابن مرزوق عقدت يدي ... وكان محتكما فى خيرة الدول ) .
( لكان كربى قد افضى إلى فرج ... وكان حزنى قد أوفى على جذلى ) .
( ألمحت بالعتب لم أحذر مواقعه ... أنا الغريق فما خوفى من البلل ) .
( ولست أجحد ما خولت من نعم ... لكنها النفس لا تنفك عن أمل ) .
( ولست أياس من وعد وعدت به ... وإنما خلق الإنسان من عجل ) .
وقال C تعالى يخاطب السلطان أبا الحجاج .
( أمولاي إن الشعر ديوان حكمه ... يفيد الغنى والعز والجاه من كانا ) .
( وقد وجد المختار فى الحفل منصتا ... له وحبا كعبا عليه وحسانا )