وقال .
( يا نفس لا تصغى إلى سلوة ... كم أخلف الموعد عرقوب ) .
( وأنت يا قلبى وصاك ... ابراهيم بالحزن ويعقوب ) .
وقال فى السعيد أبى بكر ابن السلطان أبى عنان .
( أمير كأن قمير الدجى ... أفاض الضياء على صفحتيه ) .
( تملأ قلبى من جبه ... غداة نظرت بعينى اليه ) .
( فلا بسط الدهر كف الردى ... لذاك الشخيص وذاك الوجيه ) .
وقال يخاطب الخطيب ابن مرزوق .
( تعلم طيفوري خلال سميه ... وإن كان منسوبا الى غير بسطام ) .
( وجاء فقير الوقت لابس خرقة ... فليس براض غير صحبه صوام ) .
( فديتك لا تردده عنك مخيبا ... ودرسه يا مولاي قصة بلعام ) .
وقال مما كتبت به إلى ابن مرزوق المذكور وقد وصل ولده إلى سلا ومنع ابن الخطيب عن لقائه عذر مرض وكان نزوله بزاوية النساك .
( صدنى عن لقاء نجلك عذر ... يمنع الجسم عن تمام العباده ) .
( واختصرت القرى لأن حط رحلا ... فى محل الغنى ودار الزهاده ) .
( ولو أنى احتفلت لم يعن الدهر ... ولا نلت بعض بعض أراده ) .
( وعلى كل حالة فقصوري ... عادة إذ قبولك العذر عاده )