( وفيما رواه الناقلون وأثبتوا ... بذلك ديوانا صحيحا فديوانا ) .
( بأن أبا بكر خيلفته الرضى ... وفاروقه الأدنى اليه وعثمانا ) .
( وأن عليا قدس الله جمعهم ... وكرمنا بالقرب منهم وحيانا ) .
( لهم فى ضروب القول إذا هم فحوله ... خطاب وشعر يستقران تبيانا ) .
( وفاض على أهل القريض نوالهم ... فروض روض القول سحا وتهتانا ) .
( وأنت أحق الناس أن تفعل الذى ... به فعل المختار دينا وإيمانا ) .
( فما زلت تهدي فى البرية هديه ... وتقضى بما يرضيه سرا وإعلانا ) .
( وان قيل قدر المرء ما هو محسن ... فصنعه نظم القول أرفعه شانا ) .
وقال موريا .
( بنفسى حبيب فى ثناياه بارق ... ولكنها للواردين عذاب ) .
( إذا كان لى منه عن الوصل حاجز ... فدمعى عقيق بالجفون مذاب ) وقال .
( عذبت قلبى بالهوى فقيامه ... فى نار هجرك دائما وقعوده ) .
( ولقد عهدت القلب وهو موحد ... فعلام يقضى فى العذاب خلوده ) .
وقال فى التجنيس .
( دعوتك للود الذى جنباته ... تداعت مبانيها وهمت بأن تهي ) .
( وقلت لعهد الوصل والقرب بعدما ... تناءى وهل أسلو حياتى وأنت هى ) .
( ومن شام من جو الشبيبة بارقا ... ولم تنهه عنه النهى كيف ينتهى ) .
وقال .
( ناديت دمعى إذ جد الرحيل بهم ... والقلب من فرق التوديع قد وجبا ) .
( سقطت يا دمع من عينى غداه نأى ... عنى الحبيب ولم تقض الذى وجبا )