وقال سامحه الله تعالى وهو مكتوب بالمدرسة التى بناها السلطان أبو الحجاج ابن نصر C تعالى .
( ألا هكذا تبنى المدارس للعلم ... وتبقى عهود المجد ثابتة الرسم ) .
( ويقصد وجه الله بالعمل الرضى ... وتجنى ثمار العز من شجر العزم ) .
( تفاخر منى حضرة الملك كلما ... تقدم خصم فى الفخار الى خصم ) .
( فأجدى إذا ضن الغمام من الحيا ... وأهدى إذا جن الظلام من النجم ) .
( فيا ظاعنا للعلم يطلب رحله ... كفيت اعتراض البيد أو لجج اليم ) .
( ببابى حط الرحل لا تنو وجهة ... فقد فزت فى حال الإقامة بالغنم ) .
( فكم من شهاب فى سمائى ثاقب ) .
( ومن هالة دارت على قمر تم ) .
( يفيضون من نور مبين إلى هدى ... ومن حكمه تجلو القلوب إلى حكم ) .
( جزى الله عنى يوسفا خير ما جزى ... ملوك بنى نصر عن الدين والعلم ) .
وقال C تعالى مررت يوما مع شيخنا أبى البركات ابن الحاج ببعض مسالك غرناطة حرسها الله تعالى فأنشدنى من نظمه .
( غرناطة ما مثلها حضره ... الماء والبهجة والخضرة ) .
واستجازنى C تعالى فقلت .
( سكانها قد أسكنوا جنة ... فهم يلقون بها نضره ) .
وقال فى تورية طبية .
( إنى وإن كنت ذا اعتلال ... رث القوى بين الهزال )