( فى عارض التيس لى شفاء ... فكيف فى عارض الغزال ) .
وقال C تعالى يخاطب شيخه سيدي أبا عبد الله ابن مرزوق موطئا على بيت المشارقة فى العذار .
( أما والذى تبلى لديه السرائر ... لما كنت أرضى الخسف لولا الضرائر ) .
( غدوت لضيم ابن الربيب فريسة ... أما ثار من قومى لنصري ثائر ) .
( إذا التمست كفى لديه جرايتى ... كأنى جان أوبقته الجرائر ) .
( وما كان ظنى أن أنال جراية ... يحكم من جرائها فى جائر ) .
( متى جاد بالدينار أخضر زائفا ... ودارته دارت عليها الدوائر ) .
( وقد أخرج التعنيت كيس مرارتى ... ورقت لبلواي النفوس الأخاير ) .
( تذكرت بيتا فى العذار لبعضهم ... له مثل بالحسن فى الأرض ثائر ) .
( وما اخضر ذاك الخد نبتا وإنما ... لكثرة ما شقت عليه المرائر ) .
( وجاه ابن مرزوق لدي ذخيرة ... وللشدة العظمى تعد الذخائر ) .
( ولو كان يدري ما دهاني لساءه ... وأنكر ما صارت إليه المصائر ) .
وقال C تعالى يخاطب أحد الشرفاء .
( أعيا اللقاء علي إلا لمحة ... فى جملة لا تقبل التفصيلا ) .
( فجعلت بابك عن يمينك نائبا ... أهديه عند زيارتى تقبيلا ) .
( فإذا وجدتك نلت ما أملته ... أو لم أجدك فقد شفيت غليلا ) .
ولما دخل C تعالى مدينة أنفا ومر منها على دار عظيمة تنسب إلى والي