( تكون من قوم موسى إن قضوا عدلوا ... وان تقاعد دهر جائر حملوا ) .
( هم الجبال الرواسى كلما حلموا ... هم البحار الطوامى كلما حملوا ) .
( فقلت كان لك الرحمن بعدي ما ... سواه معتمد والرأى معتمل ) .
( فها أنا تحت ظل منه يلحفنى ... والشمل منى بستر العز يشتمل ) .
( فقل لقيس لقد خاب القياس فلا ... تذكوا المصاع وتحت الليل فاحتملوا ) .
( دامت له ديم النعمى مساجلة ... يمناه تنهمل اليمنى قتنهمل ) .
( وآمنت شمس علياه الأفول إلى ... طى الوجود فلا شمس ولا حمل ) .
ولو خوى والعوذ بالله نجم هذا المتات ولم يتصف السبب وحاشاه بالاتصال ولا بالانبتات فمرعى العدل مكفول وسبب الرفق موصول وإن اشتجرت نصول والهرم تأبى الأبطال التنزل إلى نزاله والناسك التائب يدين ضرب الغارات باعتزاله إلا من أعرق فى مذهب الخارجى الأخرق نافع بن الأزرق وحسبى وقد ساء كسبى أن أترك الخطر لراكبه وأخلى الطريق لمن يبنى المنار به ونسير بسير أمثالى من الضعفاء ونكف فهو زمان الانكفاء ونسلم مخطوبة هذا الفن إلى الأكفاء ونقول بالبنين والرفاء فقد ذهب الزمن المذهب وتبين المذهب وشاخ البازي الأشهب وعتاد العمر ينهب ومرهب الفوت من فوق الفود يرهب اللهم ألهم هذه الأنفس رشدها وأذكرها السكرات وما بعدها .
إيه أخى والفضل وصفك ونعتك والزيف يبهرجه بحتك وسهام اليراعة انفرد بها بريك ونحتك وصلتنى رسالتك البرة بل غمامتك الثرة وحيتنى ثغور فضلك المفترة فعظمت بورودها المسرة جددت العهد بمحبوب لقائك وأنهلت ظامى الاستطلاع فى سقائك واقتضت تجديد الدعاء ببقائك إلا أنها ربما ذهلت عند وداعك وأبهر عقلها نور إبداعك