وصلات صلاة ليس فيها سبق ولا إرباع وبقاع لها بطل الطباع الكريمة انتفاع وألحان بيان يعضدها إيقاع ودر منسوق ورطب لنخلها بسوق ولله درالقائل الملك سوق ومن نصير الشيخ على كتيبة تعقبها كتيبة واقتضاء وجيبة من ذي غلة غير نجيبة بينا هو يكابد من مراجعة الحى من حضر موت الموت ولا يكاد يرجع الصوت إذ صبحته قيس وهى التى شذت عن القياس وأجحمت عن مبارزتها أسود الأخياس فلولا امتثال أمر وصبر على جمر لأعاد ما حكي فى مبارزة الوصى عن عمرو فتحرج من الخطل وبين عذر المكره عن مناجزه البطل الم يدر قائد رعيلها وزائر غيلها أني أمت بذمة من عميده لا تخفر وأن ذنب إضافتى له لا يغفر وحقه الحق الذى لا يجحد ولا يكفر .
( لما رأت راية القيسى زاحفة ... إلى ريعت وقالت لى وما العمل ) .
( قلت الوغى ليس من رأيي ولا عملى ... لا ناقة لى فى هذا ولا جمل ) .
( قد كان ذاك ورنات الصهيل ضحى ... تهز عطفى كأنى شارب ثمل ) .
( والآن قد صوح المرعى وقوضت ... الخيمات والركب بعد االلبث محتمل ) .
( قالت ألست شهاب الدين تضرمها ... حاشا العلا أن يقال استنوق الجمل ) .
( وان أحسن من هذا وذا وزر ... بمثله فى الدواهي يبلغ الأمل ) .
( هو الحمى لأبى حمو استجره ففيه ... الأمن منسدل والفضل مكتمل ) .
( والله لو أهمل الراعى النقاد به ... ما خاف من أسد خفان به همل )