وفيه ما ينكره الآمر وتتعلق به الظنون وتعمل الخواطر فتدبروه واعتبروه وبعقلكم فاسبروه ثم غطوه بالإحراق واستروه والله تعالى يرشدكم للتى هى أسد ويحملكم على ما فيه لكم العز السرمد والفخر الذى لا ينفد والسلام انتهى .
108 - وقال C تعالى ومما صدر عنى ما أجبت به عن كتاب بعث به إلى الفقيه الكاتب عن سلطان تلمسان أبى عبد الله محمد بن يوسف القيسي الثغري .
( حيا تلمسان الحيا فربوعها ... صدف يجود بدره المكنون ) .
( ما شئت من فضل عميم إن سقى ... أروى ومن ليس بالمنون ) .
( أو شئت من دين إذا قدح الهوى ... أورى ودنيا لم تكن بالدون ) .
( ورد النسيم لها بنشر حديقة ... قد أزهرت أفنانها بفنون ) .
( وإذا حبيبة أم يحيى أنجبت ... فلها الشفوف على عيون العين ) .
ما هذا النشر والصف والحشر واللف والنشر والفجر والليالى العشر شذا كما تنفست دارين وسطور رقم حللها التزيين وبيان قام على إبداعه البرهان المبين ونقس وشتى به طرس فجاء كأنه عيون العين لا بل ما هذه الكتائب الكتيبة التى أطلعت علينا الأعنة وأشرعت إلينا الأسنة وراعت الإنس والجنة فاقسم بالرحمن لولا أنها رفعت شعار الأمان وحيت بتحية الإيمان لراعت السرب وعاقت الذود أن يرد الشرب أظنها مدد الجهاد قدم وشارد العرب استعمل فى سبيل الله واستخدم والمتأخر على ما فاته ندم والعزم وجد بعدما عدم نستغفر الله إنما هى رقاع الرفاع