معظم سيادته الرفيعة الجانب وموقر وزارته الشهيرة المناسب الداعى إلى الله تعالى بطول لقائه فىعز واضح المذاهب وصنع واكف السحائب ابن الخطيب عن الذى يعلم سيدي من لسان طلق بالثناء ويد ممدودة إلى الله تعالى بالدعاء والتماس لما يعد من جزيل النعماء والفتح الذى نفتح له ابواب السماء وقد اتصل ماسناه الله تعالى له من النصر والظهور والصنع البادى السفور لما التقى الجمعان وتهوديت أكواس الطعان وتبين الشجاع من الجبان وظهر من كرات سيدي وبسالته ما تحدث به ألسنة الركبان حتى كانت الطائلة لحزبه وظهرت عليه عناية ربه فقلت الحمد لله الذى جعل سعد عمادى متصل الآيات واضح الغرر والشيات .
وقد كنت بعثت اهنئه بما قدم من صنع جميل وبلوغ تأميل فقلت اللهم افد علينا التهانى تترى واجعل الكبرى من نعمتك السالفة بنعمتك الرادفة الخالفة هى الصغرى واجمع له بين نعم الدنيا والأخرى والناس أبقى الله تعالى سيدي لهم مع الاستناد إليك جهات وأمور مشتبهات إلا المحب المتشيع فجهتك هى التى آنست الغربة وفرجت الكربة ووعدت بالخير وضمنت عاقبة الضير وأنا ارتقب ورود التعريف المولوي على عبيده بهذه المدينة وأصل أن شاء الله تعالى لمباشرة الهناء وقرة العين بمشاهدة الآلاء والله D يديم سعادة سيدي ويطيل بقاءه ويرادف قبلة نعمة وآلاءه بفضله انتهى .
102 - وقال ومما خاطبت به المذكور وأنا ساكن بسلا .
( أيا عمر العدل الذى مطل المدى ... بوعد الهدى حتى وفيت بدينه ) .
( ويا صارم الملك الذى يستعده ... لدفع عداه أو لمجلس زينه ) .
( هنت عينك اليقظى من الله عصمة ... كفت وجه دين الله موقع شينه ) .
( وهل أنت إلا الملك والدين والدنا ... ولا يلبس الحق المبين بمينه ) .
( إذا نال منك العين ضر فإنما ... أصيب به الإسلام فى عين عينه )