والخلفاء الأبرار والأئمة الأخيار الذين كرمت منهم السير وحسنت الأخبار وسعد بعزماتهم الجهادية وشقى الكفار وصلوات الله تعالى عودا وبدءا على الرسول الذى اصطفاه واختاره فهو المصطفى المختار وعلى آله وأصحابه الذين هم السادة الأبرار وسلم تسليما انتهى .
100 - وقال لسان الدين C تعالى ومما خاطبت به الوزير المتغلب على الملك بالمغرب ما نصه .
( لا ترج إلا الله فى شدة ... وثق به فهو الذى أيدك ) .
( حاشاك أن ترجو إلا الذى ... فى ظلمة الأحشاء قد أوجدك ) .
( فاشكره بالرحمة فى خلقه ... ووجهك ابسط بالرضى أو يدك ) .
( والله لا تهمل الطافه ... قلادة الحق الذى قلدك ) .
( ما أسعد الملك الذى سسته ... يا عمر العدل وما أسعدك ) .
نخص الوزير الذى بهر سعده وحمد فى المضاء قصده وعول على الشيم التى اقتضاها مجده وأورثه إياها أبوه وجده الوزير عمر الكذا ابن الشيخ الكذا أبقاه الله تعالى ثابت القدم خافق العلم شهيرا حديث سعده فى الأمم مثلا خبر بسالته وجلالته فى العرب والعجم .
تحية معظم مجده الكبير المستند إلى عهده الوثيق وحسبه الشهير المسرور بما سناه الله تعالى له من نجح التدبير والنصر العديم النظير وإنجاده إياه عند إسلام النصير وفراق القبيل والعشير ابن الخطيب واليد ممدودة إلى الله تعالى فى صلة سعد الوزير أبقاه الله تعالى ودوام عصمته واللسان يطنب ويسهب فى شكر نعمته والأمل متعلق بأسبابه الكريمة وأذمته وقد كان شيعة مع الشفقة التى أذابت الفؤاد والزمت الأرق والسهاد على علم بأن عناية الله تعالى عليه عاكفة وديم الآئه لديه واكفة فإن الذى أقدره وأيده