( للدين والدنيا وللشيم العلا ... والجود أن شح الغمام السافك ) .
( عند الهياج ربيعة بن مكدم ... فى الفضل والتقوى الفضيل ومالك ) .
( ورث الجلالة عن ابيه وجده ... فكأنهم ما غاب منهم هالك ) .
( فجياده للآملين مراكب ... وخيامه للقاصدين أرائك ) .
( فإذا المعالى اصبحت مملوكة ... أعناقها بالحق فهو المالك ) .
( يا فارس العرب الذى من بيته ... حرم لها حج به ومناسك ) .
( يا من يبشر باسمه قصادة ... فلهم اليه مسارب ومسالك ) .
( أنت الذى استأثرت فيك بغبطتى ... وسواك فيه مآخذ ومتارك ) .
( لا زلت نورا يهتدى بضيائه ... من جنة للروع ليل حالك ) .
( ويخص مجدك من سلامى عاطر ... كالمسك به الغوالى صائك ) .
الحمد لله تعالى الذى جعل بيتك شهيرا وجعلك للعرب أميرا وجعل اسمك فالا ووجهك جمالا وقربك جاها ومالا وآل رسول الله A لك آلا أسلم عليك يا أمير العرب وابن أمرائها وقطب سيادتها وكبرائها واهنيك بما منحك الله تعالى من شهرة تبقى ومكرمة لا يضل المتصف بها ولا يشقى إذ جعل خيمتك فى هذا المغرب على اتساعه واختلاف أشياعه مأمنا للخائف على قياس المذاهب والطوائف وصرف الألسنة إلى مدحك والقلوب إلى حبك وما ذلك إلا لسريرة لك عند ربك ولقد كنت أيام تجمعنى وإياك المجالس السلطانية على معرفتك متهالكا وطوع الأمل سالكا لما يلوح لى على وجهك من سيما المجد والحياء والشيم الدالة على العلياء وزكاء الأصول وكرم الآباء وكان والدي C تعالى قد عين للقاء