وأوقدت وجعلت وفعلت فعلتك التى فعلت أن تترفق بذماء أو ترد بنغبة ماء أرماق ظماء وتتعاهد المعاهد بتحية يشم منها شذا أنفاسك أو تنظر إلينا على البعد بمقلة حوراء من بياض قرطااسك وسواد أنقاسك فربما قنعت الأنفس المحبة بخيال زور وتعللت بنوال منزور ورضيت لما لم تصد العنقاء بزرزور .
( يا من ترحل والنسيم لأجله ... تشتاق إن هبت شذا رياها ) .
( تحيي النفوس إذا بعثت تحية ... فإذا عزمت اقرأ ( ومن أحياها ) .
ولئن أحييت بها فيما سلف نفوسا تفديك والله تعالى إلى الخير يهديك فنحن نقول معشر مريديك ثن ولا تجعلها بيضة الديك وعذرا فإنى لم أجتر على خطابك بالفقر الفقيرة وأدللت لدى حجراتك برفع العقيرة لا عن نشاط يعثت مرموسة ولا اغتباط بالأدب تغرى بسياسته سوسه وانبساط أوحى إلى على الفترة ناموسه وأنما هو اتفاق جرته نفثة المصدور وهناء الجرب المجدور وخارق لا مخارق فثم قياس فارق أو لحن غنى به بعد الممات مفارق والذى سببه وسوغ منه المكروه وحببه ما اقتضاه الصنو يحيى مد الله تعالى حياته وحرس من الحوادث ذاته من خطاب ارتشف به لهذه القريحة بلالتها بعد إن رضى علالتها ورشح إلى الصهر الحضرمى سلالتها فلم يسع إلا إسعافه بما أعافه فأمليت مجيبا ما لا